من الطبيعيّ أن تظهرَ على الطفل الرضيع بعضُ الحبوب بعد ولادتِه، وقد تظهرُ عند بلوغه الأسبوعين أو الثلاثة من العُمر، ولهذه الحبوب شكلان، إما حمراء ذات رؤوس بيضاء، أو بقع بيضاء تظهر على الوجه، وبعض المناطق الاُخرى في الجسم، فإن حدث هذا الأمر فلا داعي لقلق الأمّ، حيث إنه يحدُث بشكل واسع لدى معظم الأطفال.
أسباب حبوب وجه الرضيع وكيفية التعامل معهاليس هناك من سبب مُحدد لظهور هذه الحبوب، ولكن يُرجح الأطباء أن هرمونات الأُم تنتقل لطفلها مُسببة هذه الحبوب، وهذا الأمر يحدُث لدى أطفال الاُمهات اللاتي عانين أو يعانين من حب الشباب غالباً، وقد يحدُث في حالات نادرة أن تكون هذه الحبوب دليلاً على إصابة الطفل بأمراض الحساسية، ولكن مع هذا كُله يجب على الاًم اتباع بعض الارشادات للتعامل مع هذه الحبوب، ومنها:
لا علاج لهذه الحبوب؛ لأنها ببساطة تختفي وحدَها بعد بلوغ الطفل شهره الثالث، وقد تستمر لغاية بلوغه الستة أشهر، ولهذا لا داعي للجوء إلى الطبيب إذا اتبعت الأُم الإرشادات التي سبق ذكرها، ولكن إن لاحظت الأُم أن هذه الحبوب تزداد، وتُسبب ألماً لطفلهان بحيث يُحاول أن يحكَّها أو يبكي بسببها، فيجب التوجه حينئذٍ للطبيب لمعرفة ما يجب اتباعه، إذ إن الأطفال في هذه المرحلة العُمرية -أي خلال أول ثلاثة أشهر من عمره- لا يقوم الطبيب غالباً بوصف أدوية لهم، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل الجلدية؛ لأن مُعظم المراهم والأدوية تحتوي على مادة الكورتيزون.
وتُعرف هذه الحبوب في مجتماعتنا العربية على أنها مُؤشر على زيادة وزن الطفل، ولهذا فإن أغلب السيدات ينصحن بناتهن أو قريباتهن بعدم لمس هذه الحبوب، خاصة تلك التي تظهر على شكل بقع بيضاء تكثُر في منطقة الأنف، لأنها تختفي خلال شهر من ظهورها.
المقالات المتعلقة بظهور حبوب على وجه الرضيع